البابا شنوده الثالث

ترجمة

الاثنين، 30 مايو 2016

مارتن لوثر


- مارتن لوثر: المُصْلِح الذي أفسد أكثر



كان هم ما أثار مارتين لوثر Martin Luther هو موضوع الغفران، فقد آمن الكاثوليك أن كل أعمال الشر تنال جزاءها أما في هذه الحياة أو في تلك الفترة التي تعقب الموت والتي سموها (المطهر) والتي تتأهب فيها النفس للسعادة الخالدة، وقد آمنوا أن البابا يستطيع أن يقصرها نتيجة الغفران للأحياء والأموات، وكانت تلك الغفرانات تُباع بالمال، على أن وكلاء البابوية أساءوا استخدام هذه أيضًا، واتخذوا منها وسيلة لابتزاز الأموال، وكانت أمورًا رديئة وفاسدة تؤلم قلب الله وتُخْجِل الكنيسة، وقد دخل كثيرون من أخيار الكاثوليك ضد هذه المساوئ، وسفهوا علنًا تصرفات بائعي صكوك الغفران.
St-Takla.org Image: Heretic Martin Luther, the leader of the Protestants
صورة في موقع الأنبا تكلا: مارتن لوثر المهرطق، مؤسس طائفة البروتستانت الإنجيليين
وفي سنة 1517 أصدر البابا ليون العاشر غفرانًا عامًا للشعب، شاملًا العالم المسيحي كله! وإن كان الغرض منه الحصول على المال اللازم لإتمام بناء كنيسة القديس بطرس في روما!! وكان رئيس الأساقفة البرت منيز وكيلًا عن البابا في بيع الغفرانات في بعض أجزاء الإمبراطورية الألمانية يومئذ، ولكن قيل أن نصف الأموال التي جمعها من الأبرشية اغتصبها لنفسه وسدد بها بعض الديون التي كان قد افتراضها، ومن تم نري هذا النظام الذي وضعته القرون الوسطى يتحول الآن إلى تجارة حقيرة كان لوثر في ذلك الوقت راهبًا حسب نظام القديس اغسطينوس كما كان أستاذًا لعلوم الدين وراعيًا لكنيسة ويتبرج، وكان يرى التائبين الذين يعترفون له بخطاياهم، والذين اشترط عليهم الندم والتوبة وانسحاق القلب، يقدمون له صكوك غفرانهم بديلًا، فأحس بأنه فقد هيبته في خدمته وفي أقداس واجباته، وكان قد معهم في صراع روحي، وبوحي رئيسه وبعض زملائه، فيحاول أن يوضح أن الإيمان هو الشرط الكافي الوافي للتبرير، "وقد اشمأزت طبيعته الدينية من تدنيس هذه الظواهر الروحية الداخلية، ومن "بيع النعمة بالذهب". وفي قمة حماسه أعلن بابا كنيسة ويتنبرج بحوذته الخمسة والتسعين عن منح الغفران، وكان قد كتبها باللاتينية، وعلى حسب عادة ذلك الزمان تحدى فيه الخصوم ودعاهم إلي حوار علني، وكانت مكتوبة بأسلوب وصياغة تثير تفكير الخاصة من العلماء دون العامة في الشعب الألماني، وقال أن غفران الخطايا يمنح لكل مسيحي يتوب ويندم بدون الحاجة إلي صك، وإن غفران البابا ليس إلا إعلانًا للغفران الإلهي، وان إنجيل نعمة الله يأبى التصرفات المخزية التي يقترفها تجار منح الغفران ولم يكن لوثر يقصد مهاجمة البابا أو نظام الكنيسة، ولكنه أحس أن الحبر الأعظم حين يقف على المخازي التي يقترفها وكلاؤه في حق الناس يؤثر أن تهدم كنيسة الفريسي بطرس وتحرق بالنار على أن تبنى على دماء الشعب وعظامه.
أحس الراهب لوثر أنه يدافع عن وجهة نظر البابا ويفضح المتاجرين بالأمر، ولكن المعركة التي اضطر إلى خوضها في سبيل عقيدته ساقته سوقًا إلى الشطط الذي آل فيما بعد، واضطر إلى أن يعلن جهره بالإيمان الذي استقاه من الأسفار المقدسة، والذي بات مصدر قوته وحياتها يناقض العقائد التي اندست في خلال القرون الوسطى وقبل نظام الكنيسة الحالي كله، على أنه مع ذلك ارتضى بناء على رجاء بوعدهم وطلبوا إقامة مناقشة علنية له في ليبنرج، (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فأحس لوثر أنه أصبح في حِل من تعهده وراح يقارع خصومه وجهًا لوجه، واضطر أن يصرح علانية أن سلطة البابوية ليست ذات مصدر الهي وأنها من ابتكارات تطور التاريخ أشبه بسلطة الإمبراطور الألماني وان الاعتراف بهذه السلطة ليس من مقتضيات الخلاص.
اتخذ لوثر الخطوة الحاسمة وبعد أن رفض المثول بين يدي البابا الذي استدعاه في روما، وبعد أن جاهَر في مناظرة خصومه بأن لا يؤمن بالسلطة البابوية وبعد أن نشر عقائد إيمان الكنيسة باللغة الألمانية لكي يفهمها الشعب، وبعد كل هذا لم يكن هناك بد من اللجوء إلى الشعب الألماني ذاته بألفاظ تستعر بنار الحماس مناديا إياه أن يطالب بحرية الفرد في الدين.
والذي هدف إليه لوثر الآن هو إنشاء كنيسة ألمانية قومية مستقلة وحرية الأفراد في كثير من الشئون الدينية فقد أعلن مثلًا أن الرجال والنساء، يكونوا رهبانا وراهبات إذا شاءوا ولكن من حقهم أيضًا أن يهجروا الأديرة إذا لم تطمئن نفوسهم إلى هذه الحياة. وأصر على أن خلاص الناس رهين بالإيمان بالله لا بالأعمال الصالحة التي يعملونها.
وقال أن صلوات البشر وأعمالهم ينبغي أن تصدر عن وازِع محبة الله والاعتراف بفضله، وهو المشفق الرحوم غافر الذنوب ولم يقبل، تكون الصلوات والأعمال الحسنة بمثابة رصيد حساب روحي يستعين على نيل الخلاص.
ومما عَلَّمَ به أن حياة الرهبان والراهبات ليست اسمي من الذين يخدمون الله بأعمالهم اليومية في مفترق الحياة، آمن بأن الكهنة رجال عاديون اختيروا لتمثيل الشعب وقيادته في العبادة فقط وليسوا أشخاصا خلقت عليهم الكنيسة نقودًا وخواصًا لن تُنْزَع منهم.
وكان من جراء هذا كله أن حرمه البابا، وأمر بإحراق كل كتاباته. فما كان من لوثر إلا أن أحرق كتاب (قانون الكنيسة) وانثني طلابه ومريدوه في انفعال شديد يحرقون الرسالة البابوية ومؤلفات خصوم زعيمهم في مدينة ويتنبرج.
وعند ذاك كان الأمراء الألمان السبعة الذين حولهم اختيار الإمبراطور قد بايعوا تشارلز الخامس ملكا عليهم، فاستدعي تشارلز لوثر إليه ليجهر بعقائده أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب الألماني) في مدينة (درمس)، فانطلق مع بعض أنصاره في عربة مغطاة وأمامهم المنادي الإمبراطوري وقد رفع علمه الأصفر ذا النسر المزدوج دلاله على أنهم في حصن الإمبراطور، وكان لوثر يخطب في الناس في كل مكان يقف فيه في الطريق، فأثار حماس الجماهير الصاخبة واندفع الناس من بيوتهم يحيونه وهو داخل المدينة وفي أثناء انعقاد مجلس النواب كتبت على الجدران عبارات تهديد تنبئ بأن الثورة ستكون مسلحة إذا أصاب لوثر مكروه وعندما وقف لوثر أمام الإمبراطور في اليوم التالي قرر في غير مواربة أنه لا يتقيد لا بأوامر البابا ولا بقرارات المجامع العامة، وهو لا يخضع إلا لضميره ولأسفار الكتاب المقدس وختم كلامه قائلًا "علي هذا عاهدت نفسي وسأكون على العهد مقيمًا أعانني الله".
ثم عاد لوثر إلى مقره، وكان الإمبراطور تشارلز الخامس يلتمس في ذلك الوقت فضلًا من البابا فعزل الأمراء الألمان الذين انتصروا للراهب مارثن لوثر، ثم استدعى الباقين وأعلن لهم أن لوثر خارج على القانون وقد حدث ذلك قبل أن تمضي عشرون يومًا على مبادرة لوثر المدنية.
علي أن المجموعة كانوا متأهبين، وبينما كان في طريقه خرجت مجموعه الخيالة من غابة، وأوقعوا العربة وحملوه معهم وهناك في قلعه ورتبرج الكبرى أخفاه آمر ساكوني ووضعه تحت حمايته وقد بقي مدة متخفيا في بذله فارس فقير، ومن مخبأة كتب رسائل إلى أصدقائه وأنصاره وهناك شرع أيضًا في ترجمه العهد الجديد إلى اللغة الألمانية بعبارة سهلة الفهم وترجم فيما بعد بمعونة علماء آخرين أسفار العهد القديم أيضا.
وكانت ألمانيا في ذلك الحين على حال من الفوضى والاضطراب، فالإمبراطور كان أكثر الوقت متغيبًا في أملاكه، وكل أمير مستقلًا في إمارته أما الفلاحين الكادحون والفرسان الفقراء فقد انطوت نفوسهم على التمرد والمرارة وعضد الناس لوثر مسوقين إلى ذلك بعوامل متباينة، فبعضهم ناصره لكراهيتهم الضرائب التي فرضها البابا ورغبتهم في أن يديروا ألمانيا الحرة المتحدة والبعض الأخر كالفلاحين توسموا أن تكون مناداته بالحرية المسيحية وسيلة لإعتاقهم من أغلال العبودية وآخرون يهدفون إلى أن يهدموا كل الأشياء من النظم القديمة وخلق عالم جديد.
أغلقت الجامعة في ويتبرج وعطلت العبادة في الكنيسة واضطهد الرهبان والراهبات وبات لوثر في موقف حرج خانق، فهو لم يرد أن يحطم كل النظم القديمة ولا أن يفرض تعاليمه على الشعب فرضا وخشي نشوب ثورة اجتماعية تذهب بكل جهوده وتعاليمه، فاضطر أن يخرج من مخبأه ويهدئ ثائرة الشعب في ويتنبرج حتى عادت الأمور إلى مجاريها، وجاهد لإخماد ثورة الفلاحين، على أنه حينما فشل في ذلك واشتدت الثورة وهاجم الثوار القلاع والأديرة حرص الأمراء على قتلهم وإخماد ثورتهم في غير هوادة ولا رحمه. ولكن لوثر ندم على ذلك فيما بعد وأنب نفسه على هذه الغلطة.
غرست الآراء التي أذاعها لوثر في أوراق كثيرة من ألمانيا، وراح هو بقيه حياته يعلم وينشر دعوته وينظم الكنيسة الجديدة ويتعهد حياتها وثقافتها، وقد تزوج من (كاترين فون بورا) التي كانت راهبة، وعاش وإياها حياة هنية مع أطفالها في البناء الذي كان قبلًا ديرًا له في ويتنبرج. وهناك كتب المؤلفات الدينية ونظم الترانيم التي يرددها البروتستانت الآن.
ولما تفشي الطاعون في ويتنبرج ظل لوثر فيها بين الشعب، وهكذا نشأت الكنيسة البروتستانتية نتيجة عيوب رجال الإكليروس الكاثوليك وشطرت الكنيسة الغربية شطرين ولم ينقضي وقت طويل حتى ساءت العلاقات بين الفريقين وشك كل واحد في نوايا الأخر وبدأت تفرق أوروبا في حروب دينية اتسعت بها الهوة وانتشر التعصب الديني.
وبعد موت مارثن لوثر خرج شخص أخر ليخلق نظامًا جديدًا يؤكد به حق الكنيسة المطلق في الحرية والاستقلال عن الدولة جون كالفين.

قداسة البابا المعظم الأنبا 118- البابا تواضروس الثاني

قداسة البابا المعظم الأنبا
118- البابا تواضروس الثاني
*
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118
(2012 م. - الآن)


المدينة الأصلية له : المنصورة، الدقهلية، مصر
الاسم قبل البطريركية :
  • د. وجيه صبحي باقي سليمان - قبل الرهبنة
  • قدس أبونا الأب الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي - هو نفس اسم تواضروس أو تادرس ولكن باليونانية Θεόδωρος
  • الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة بمصر
من أبناء دير : دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر
تاريخ التقدمة : 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد
محل إقامة البطريرك : كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية، القاهرة، مصر
رؤساء الجمهورية المعاصرين : محمد محمد مرسي عيسى العياط - عدلي محمود محمود منصور - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي
صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118
الأساقفة الذين رسمهم : قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118
اللغة الإنجليزية: Pope Tawadros II of Alexandria - اللغة العبرية: תוואדרוס תאודורוס השני - اللغة اليونانية: Πάπας Θεόδωρος Β' Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Papa Abba Qe`odwroc b/ - اللغة الأمهرية: ብጹዕ ወቅዱስ አቡነ ታዋድሮስ ፪ኛ.

  • St-Takla.org Image: Photo of the visit of His Holiness Pope Tawadros II to Saint Takla Haymanout Coptic Church, Ibrahimia, Alexandria, Egypt, on Saturday April 6th, 2013 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org
     صورة من صور زيارة قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني 118 (البابا تاوضروس) إلى كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية، الإسكندرية، يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت
    ولد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م. (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته.  وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها.  وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب.  وقد اهتمت والدته(1) بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم.  فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، كذلك كل أحاديث الأسرتين..  بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة..  وكان البيت محبًا للقراءة جدًا..
  • تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية.  وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات "هدى" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام "دينا" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).
  • وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس، بأنه ربت على كتفه وقال له: "سيكون لك شأنٌ عظيم".  ولكن هذه القصة غير سليمة، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي: أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا..  ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها، قال لها: "بكرة يرسموه أسقف".
  • بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير).  وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم.  وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970.
  • حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.  وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلي، لأنه -وحسب تعبير قداسته- "الصيدلي هو شخص يريح الناس"، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة، فينزل -وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي، لشراء ما في الروشتة، ويعطي الدواء للوالدة، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة..  فارتبط في ذهن قداسته من صِغَره، بأن هذا الشخص يريح الآخرين..
  • St-Takla.org Image: His Grace Bishop Tawadrous, General Bishop of Beheira, who became on November 2012 His Holiness Pope Tawadrous the Second, the Coptic Orthodox Pope #118
    صورة نيافة الحبر الجليل الأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة، والذي أصبح في نوفمبر 2012 هو البطريرك البابا تواضروس الثاني البابا رقم 118 في الكرازة المرقسية
    وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.
  • كانت هوايته الأساسية هي القراءة..  وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا..  وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد.  ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.
  • سيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).
  • حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.
  • حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن (في موضوع Quality Control of Drugs وQuality Assurance).
  • ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.
  • عمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.
  • هو من عائلة كهنوتية، سواء قبل حصوله على نعمة الكهنوت أو بعده..  فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو أبونا أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم أبونا القمص يوحنا باقي 1972 (كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم أبونا باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)..  وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب..  وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا)، ثم أبونا يونان، ثم أبونا زكريا (يخدم مع الأنبا إبراهام)..
  • كان يريد الذهاب للدير (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر)، ولكنه تأخر بسبب ارتباطات عائلية وعملية، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير..  وحينما كان يكتب طلب الاستقالة لمكان عمله الحكومي -حيث كانت يجب أن تُقبَل- فكتبوا: "قد قُبِلَت استقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام".  وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986.
  • St-Takla.org Image: Photo of the visit of His Holiness Pope Tawadros II to Saint Takla Haymanout Coptic Church, Ibrahimia, Alexandria, Egypt, on Saturday April 6th, 2013 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org
    صورة في :  صورة من صور زيارة قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني 118 (البابا تاوضروس) إلى كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية، الإسكندرية، يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت
    ومن الجدير بالذكر أنه عاصَر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس وهو في المرحلة الأولى الابتدائية، وعاصر بداية حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وهو في أول المرحلة الجامعية (أولى جامعة).
  • ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.
  • وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة "القصر")، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.
  • ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور".
  • وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار (رحلات، أفراد، معرفة الدير وتاريخه)..
  • بعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.
  • وهو من أبرز تلاميذ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس القائم مقام (والذي رُسِمَ أسقفًا عام 1971) بعد قداسة البابا شنوده الثالث.
  • ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.
  • سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية".  والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
  • ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.  ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).
  • قام بدراسة "التعليم المسيحي والإدارة" في سنغافورة سنة 1999.
  • وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
  • St-Takla.org Image: His Grace Bishop Tawadrous, the General Bishop of Beheira being blessed by His Holiness the late Pope Shenouda III
    صورة في  نيافة الحبر الجليل الأنبا تواضروس يوم أسقف عام البحيرة مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث وهو يقبل يده ليأخذ بركته
    وقد ألَّف قبل البطريركية 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي، سوف نقوم بوضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تِباعًا..
  • ونود أن ننوه إلى أنه بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي.  وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة.  ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رفائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.
  • وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع..  وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم: 1- القمص باخوميوس السرياني؛ 2- الأنبا تواضروس؛  3- الأنبا رافائيل؛ 4- القمص رافائيل أفامينا؛ 5- القمص سارافيم السرياني.  على أن يتم انتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
  • St-Takla.org Image: The Altar Lot in St. Rewis Cathedral, Cairo, Egypt, on November 4, 2012, that resulted in choosing the Coptic Pope number 118, His Holiness Pope Tawadrous the Second We can see in this photo His Excellency Metropolitan Bakhomios of El-Beheira holding the paper that has the name of the new Pope.
    صورة: القرعة الهيكلية في كاتدرائية الأنبا رويس بالقاهرة، مصر، يوم 4 نوفمبر 2012، والتي نتجت عن اختيار البابا 118، وهو قداسة البابا تاوضروس الثاني وهنا يضع نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة اسم البابا الجديد الذي تم اختياره أمام الجميع
    وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).  وقد عرضنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت عن الإجراءات النهائية لانتخاب البابا 118 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
  • وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.
  • وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل "بيشوي جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.  وقد حضر اللواء ماهر مراد، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957.
  • ومن الجدير بالذكر أن تغيير لائحة انتخاب البطريرك الجديد ستكون من مهام قداسة البابا الأساسية في العام الأول للرسامة؛ لتضع في الاعتبار نمو الكرازة المرقسية خارج مصر في كل أنحاء العالم، والإيبارشيات الجديدة وخلافه..  إلخ.
  • وقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013.  وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا..  وستجد صور تلك الزيارة هنا في هذا الرابط.
  • قام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.

- اللوثرية وبدعة صكوك الغفران


- اللوثرية وبدعة صكوك الغفران




 

+ مؤسسها "مارتن لوثز" Martin Luther.

+ نشأته: ولد مارتن لوثر في مدينة "أيزليبن" أي سكسونيا وهو ينتمي إلى أسرة قروية فقيرة إذ عاش عيشة بائسة كما تأثر في حياته بالخدمات التي انتشرت وقتئذ والتي كانت تنادى بتصوير السيد المسيح للناس بأنه (المنتقم الجبار الذي يتوعد الناس بأقصى العقاب والعذاب) ورغم فقر أسرة (مارتن لوثر) إلا أن والده صمم على تعليمه راغبًا فى أن يصبح ابنه أحد رجال القانون وبالفعل درس مارتن القانون في جامعة "أرفورث" وحصل على ماجستير القانون سنة 1505، ولكنه سرعان ما ترك القانون ودخل سلك الرهبان المعروفين باسم "جماعة سانت اغسطين"، وفي هذا الدير أشبع رغبته في التأمل والتفكير في خلاص المرء.. وبعد عامين من الرهبنه التحق بجامعة "فتبزج" ليكمل دراسته الدينية وتفوق وحصل على شهادة دينية تعادل الدكتوراه وفي سنة 1512 أصبح أستاذ اللاهوت في الجامعة وصار من الأساتذة في الوعظ والتدريس، وأجاد.
St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

حياته في الدير وبداية نشر أفكاره: -

.org Image: Heretic Martin Luther, the leader of the Protestants
صورة في موقع الأنبا تكلا: مارتن لوثر المهرطق، مؤسس طائفة البروتستانت الإنجيليين
لقد ظلت حالة القلق ملازمه له طوال الفترة التي قضاها في الدير وعلى الرغم من دراسته لعلم اللاهوت ورغم تنسكه وتقشفه فقد ظل يتخوف "من فكرة العقاب والعذاب" إلى أن توصل إلى فكرة كان لها أثرها فيما طرحه بعد ذلك من مقولات قالها:-
(أن الإيمان هو خير وسيلة لتخليص الروح، وأن التبرير يكون بالإيمان وحده) ومعنى هذا أن الإيمان برحمة الله هو خير وسيلة للخلاص من العقاب) واخذ لوثر ينشر أفكاره (التبرير بالإيمان) وبعد ذلك زالت منه مرحلة القلق والخوف من العقاب والعذاب إلا أن فكرته هذه كانت تعنى انتقادًا لوسائل الكنيسه الكاثوليكية في التبرير خاصة بعد زيارته لروما سنة 1530 ومشاهدته لمظاهر الانحلال والفساد الذي أصبح عليه رجال الكنيسه وبعد ذلك أخذ لوثر ينادى بضرورة عودة الكنيسة إلى أصل الكتب المقدسة وضرورة نشر المعنى الذي يساعد الشعب على فهم أصول دينهم.
+ وفي هذا الوقت أصدر البابا(لاون العاشر) صكوك الغفران ليبيعها ويحصل على الأموال اللازمة لبناء كنيسة القديس (بطرس بروما) ووصل إلى سكونيا مندوبه الخطيب البارز (حنا تنزل).
ملحوظة:- قد وقع "حنا تنزل" أثناء بيعه ترويجه لصكوك الغفران عندما قال (أن الرجل الذي ارتكب الخطيئة مع العذراء المباركة نفسها فإن هذه الصكوك كفيلة بأن تمنحه الغفران الكامل)! (وهذا القول في قمة الوقاحة والخطورة) لأجل بيع صكوك الغفران وهنا كان لابد من حدوث مقارنة ما بين (مارتن لوثر) بعقيدته الجديدة (التبرير بالأيمان) وبين ممارسات الكنيسة الكاثوليكية التي أرهقت رعاياها نفسيا وماديا.
+ لذا ردَّ لوثر بوثيقته الشهيرة التي احتوت على 95 حجة ودليل على فساد الكنيسة ورفض فكرة صكوك الغفران وأخذ يحرض الشعب على رفضها وعلق وثيقته الشهيرة على باب الكنيسة في (فتبزج) يوم 31 أكتوبر سنة 1517 ومن هنا بدأت المواجهة بين البابا ومارتن لوثر أو المواجهة بين فكرتين مختلفتين تعبر كل منهما عن مرحله من المراحل، ولم ينجح البابا في أن يرجع لوثر عن أفكاره بل سرعان ما استفحلت وتزايدت أعداد المؤيدين له والملتجئين لهم الساخطين على الكنيسة يومًا فيومًا.
St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
بعد ذلك طلب البابا من رئيس جماعة (سانت اوغسطين) أن يقنع لوثر بالعدول عن أفكاره وبالفعل عقد مجمع (هيدلبرج) سنة 1518 لمناقشة أفكار لوثر لكنه لم يتراجع وتمسك بالأفكار التالية: -
1- أن كل مسيحي معمد إنما يمكن اعتباره رجل من رجال الدين.
2-أن روما مدينة منحلة أخلاقيًا.
3-أن البابا عدو للمسيح.
4- ضرورة زواج رجال الدين وجعل الطلاق أمر مشروع.
وبعد ذلك جمع أفكاره كلها ودفعها في أسفار ثلاثة اسماها (وسائل الإصلاح) وبدا في رواجها الأولى وجهها إلى المدنيين باللغة الألمانية.
وحثهم فيما على المساهمة في إصلاح الكنيسة، والثانية كتبها باللغة اللاتينية ووجهها إلى رجال الدين، والثالثة وجهها إلى البابا لاون العاشر وتتعلق بالحرية المسيحية.
St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

+ لوثر يستدعى للمثول أمام الرايت الإمبراطورى:-

وأمام الرايت الإمبراطورى طولب لوثر أن يعترف بخطيئته، لكنه (رفض) معتبرًا نفسه أنه قد أصبح بطلًا شعبيًا، فلا يصح أن يتنازل مكانته! معتبرًا أنه هو الذي يعبر عن شعور الألمانيين الكارهين لروما.
وبعد ذلك وفى نفس الجلسة التي صدر فيها اتهام لوثر بخروجه عن القانون وأدانته أيضًا الكنيسة وأصدرت أمر بحرمانه لكنه تمكن من الهرب إلى أحد القلاع التي مكث بها حوالي سنة وترجم فيها العهدين القديم والجديد إلى اللغة الألمانية.
وبذلك قد أتاح الفرصة العامة الشعب للإطلاع على الإنجيل وقد بني كنيسة بعدها استمدت هذه الكنيسة نظامها من الكتاب المقدس ومن أفكار لوثر وخاصة فكرة (التبرير بالإيمان).
واجتاحت أثار مارتن لوثر معظم الطبقات وفئات المجتمع الألماني مما أدى إلى قيام بعض الحركات هذا الأمر الذي دفعه للخروج من عزلته ليعضض هذه الحركات.
موقفه أبان هذه الحركات التي هي نتاج لهذه الحركة اللوثرية:
St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

نتائج اللوثرية

حدث ثلاث حركات بذلك هما:-

1- المطالبة بإعادة التعمير:-
ينادون بإعادة التعمير ويطالبوا بعدم الاكتفاء بتعمير دار الأطفال فإن تعليم الإنجيل كما فهموا تنادى بتعميد البالغين أيضًا ولقد تطرف بعض زعماء هذه الطائفة إذ أنهم طلبوا بتعدد الزوجات لدرجة أن بعضهم أصبح له عشر زوجات! وكانت تنادى أيضًا أنه لا يجوز لمسيحي إشهار السلاح في وجه مسيحي ولكن كانت نصيحة لوثر لهم الالتزام بالهدوء ولكن سرعان ما قضت السلطات على هذه الطائفة.
إلا أنها تعد من النتائج التي أسفرت عنها اللوثرية.

2- ثورة الفرسان:-

هؤلاء الفرسان هم الإقطاعيين الذين امتلك كل واحد منهم إقطاعية صغيره شيد فوقها مقره ونسبوا السيادة والسلطة كلها إلى الإمبراطور كما أن أوضاعهم تدهورت أواخر العصور الوسطى "وقد اتخذوا أفكار مارتن لوثر سندًا لهم، وأخذوا يخربون الكنائس ويستولون على أموالها ودمروها وطردوا الرهبان". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكان على رأس هؤلاء (فون هتن) الذي أيد أقوال لوثر من أن البابا رجل غريب ينهب أموال الشعب وظهر كثير بعد ذلك من الفرسان لكن لوثر امتنع عن تأييد حركة الفرسان ورفض أسلوبهم العنيف كما أن الأمراء الفلاحين قدموا هذه الحركة مما أدى إلى فشلها.

3- ثورة الفلاحين: -

أهم مطالبهم -الحرية- المساواة خفض ضريبة العشور "كانت تؤدى للكنيسة – تحرير قيمة إيجار الأرضي". والذي يهمنا أن لوثر لم يؤيد هذه الثورة الأمر الذي أضعف الحركة اللوثرية وتضاؤل نفوذها.
وبعد ذلك عقد مجمع "أوجسبرج" في سنة 1530 والذي حاول فيه الإمبراطور التوفيق بين عقائد "البروتستانت" و" الكاثوليك" ورغم مرونة ممثل لوثر في هذا المجمع "ملانكتون" إلا أن رجال الدين الكاثوليك أصروا على اتخاذ كل الوسائل اللازمة للقضاء على لوثر وأتباعه ومذهبه الجديد وبدعته هذه وبعد ذلك جاء رؤساء الكنيسة البروتستنتية بحلف يدعى "صلح أوجسبرج" سنة 1555. ونجح هذا الصلح الذي نتج عنه انقسام ألمانيا حيث سادت اللوثريه في تصحيح الشمال، بينما بقيت الكاثوليكية في الجنوب، الملاحظة الجديدة بالذكر، الصلح أعطي الحرية فقط في الاعتقاد وللأمراء دون الرعية حيث يجب وأن تدين بدين الأمراء.
+ على أي حال، صلح أوجسبرج هذا لم يعترف إلا لعقيدتين فقط هما "الكاثوليكية" و"البروتستانتية"، في الوقت الذي كانت فيه بدأت دعوات الإصلاح تأخذ طريقها إلى أنحاء أوروبا ودول الغرب.

الطوائف المسيحيه

  • الطوائف المسيحية


    • فترتيبك للطوائف -إن كنت قد وضعتهم بترتيب تاريخي-  فالأرثوذكسية (وتعني التقليديين) هم أول طائفة في العالم، ثم جاء الكاثوليك بعد انشقاق في القرن الخامس الميلادي.  أما البروتستانت (الإنجيليين) فهم أحدث الطوائف من القرن السادس عشر الميلادي.. الخطأ الثاني هو أنك لم ترى فروقًا تؤثر على جوهر العقيدة ولكن فروق تعبدية فقط..
بالطبع نحن كنيسة أرثوذكسية وسندافع عن إيماننا القويم، ولكن بعد قراءتك لهذا الكلام، ابحث أيضًا من مصادر مسيحية أخرى غير أرثوذكسية، ولتحكم أنت بنفسك على الأمر..  وذلك من خلال ثلاثة محاوِر: التاريخ - الواقع - العقيدة.  فلن نقول لك ماذا تتبع، ولكننا نعرض أمامك كل الجوانب، ولترى أنت بنفسك ما هو الأصلح، وصلّي إلى الله لكي يرشدك إلى الصالح.  كما يقول الكتاب: "فَاسْمَعْهُ وَاعْلَمْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ" (سفر أيوب 5: 27).
St-Takla.org Image: Saint Athanasius the Pope of Alexandria # 20, defender of the faith
صورة في  البابا أثاناسيوس الرسولي حامي الإيمان، بابا الإسكندرية العشرون
ولنتناول بعض النقاط الأساسية حول تلك الأمور معًا..  وقد تحدثنا عنها سابقًا كثيرًا هنا في موقع الأنبا تكلا في أكثر من قسم..  وسوف نضع لك روابط للاستزادة حول الموضوع..  فهنا سنضع نقاطًا عامة حول الموضوع..
1) الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية مثلًا قد بدأت بتبشير القديس مرقس كاتب الإنجيل في مصر، فهي أخذت تعاليمها وعباداتها وطقوسها وروحها من شخص عاش مع المسيح وكتب إنجيلًا واستشهد أيضًا في مصر لدعوته بالمسيحية..
2) الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة منشقة عن الإيمان الأرثوذكسي الصحيح المُسَلَّم من الآباء الأولين، وذلك في القرن الخامس الميلادي، وبها أيضًا ادعاءات خاطئة مثل دعوتها بأن بطرس الرسول هو المبشر بها!  ولكن هذا غير سليم!  وقد نشأت الكاثوليكية بعد مجمع خلقيدونيا عام 451 م، ووافقت على أمور وعقائد في طبيعة السيد المسيح لم تكن موجودة في المسيحية من قبل..  وانحدر بها الحال لمشاكل وأخطاء كثيرة منها بدعة المطهر - تقديس العذراء بصورة مبالغ فيها - صكوك الغفران - الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) - دخول الكنيسة في الدولة والسياسة - الحِرمانات وتصوير الله كأنه المنتقم الجبار بصورة هوجاء..  والكثير من الانحلال والفساد، والذي للأسف نراه إلى اليوم عندما نسمع عن فضائح من رجال دين من الكاثوليك..!
3) بسبب تراكم مشاكل وتطاولات الكنيسة الكاثوليكية، نشأ شخص اسمه مارتن لوثر (منشيء طائفة المعترضون Protestants) في غضب ورعب من الله وسخط من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، وبدلًا من أن يعود إلى الإيمان القويم، انحرف بالأكثر، فرأى رجال الدين الكاثوليك يستغلون الدين لمصالح شخصية، فنادى بعدم وجود الكهنوت، والطقوس، والأسرار الكنسية، وتطاول البروتستانت لدرجة رفض كتبًا من كتاب الله ذاته!  فنرى مناداة البروتستانتية أو الإنجيلية ببدع كثيرة منها: الطبيعتين والمشيئتين للمسيح - رفضهم التقليد المقدس - التركيز على الإيمان بدون الأعمال في موضوع الخلاص - لا صوم ولا شفاعة ولا أسرار ولا رهبنة ولا صلاة على الموتى ولا إكرام للقديسين ولا صلوات طقسية ولا إيمان بدوام بتولية العذراء ولا مواهب للروح القدس ولا يستخدمون رشم الصليب وإنكار للأبوة الروحية وإيمان بعقيدة الاختيار المسبق...  إلخ. ولا حتى إيمان قويم واحد، فيعتقدون في حرية التفكير وتفسير العقيدة وكل شخص يؤمن بما يريد، والآن نرى آلاف الطوائف الخارجة عن جعبة البروتستانتية، وما تزال في الزيادة!!
فلا تجعل أحدًا يجرك إلى بدعة اللاطائفية، فهذا لا وجود له..  بل يوجد إيمان سليم وآخر منشق وناشئ في عصور حديثة..  وضد تعاليم الكتاب المقدس نفسه..  فمن غير المنطقي أن تنظر إلى كل تلك الفروق بأنها فقط فروق تعبدية، ومادمت أؤمن بالمسيح مخلصًا وفاديًا فقد خلصت..  فهذا غير سليم، ونرى في الكتاب المقدس والتاريخ كثيرين زاغوا عن الإيمان بسبب بدع مثل هذه..  ونرى أمثلة في الكتاب المقدس لمؤمنين رفضهم الله بسبب عقائد وإيمان وأعمال خاطئة، وذلك برغم من قبولهم لله وأصبحوا فاعِلي إثم!! "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟  فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ" (إنجيل متى 7: 23).

الفروق العقائدية (الفروقات) بين الطوائف المسيحية: الأرثوذكسية - الكاثوليكية - البروتستانتية؟!




بعد مجمع خلقيدونية سنة 451 حدث أن آمن بعض المسيحيون بأمور جديدة لم تكن من ضمن الإيمان القويم القديم السابق..  فانشق المسيحيون قسمين: الأرثوذكس (أي التقليديين)، وهم مَنْ استمروا على السابق، وحافظوا على نفس التقليد القديم، والإيمان الأول..  والكاثوليك، وهم مَنْ آمنوا بما هو جديد..
أما البروتستانت، فقد انشقوا على الكاثوليك في القرن السادس عشر!  وهم يُعتبروا مسيحيون في الإجمال، لأنهم يؤمنون بالعقائد الأساسية..  ولكنهم لا يؤمنوا بالعديد من الأسرار الكنسية، والطقوس، والصلوات المرتبة من الكنيسة، والمعمودية، والتقليد..  ورفضوا بعض أسفار الكتاب المقدس، والعديد من العقائد والتقليد المقدس، مع أخطاء في صُلب العقيدة المسيحية مثل بدعة الطبيعتين والمشيئتين، وبدعة الملك الألفي..  وقضوا على الأصوام والرهبنة والشفاعة وإكرام القديسين..  وتركيزهم على موضوع الإيمان، وتجاهل الأعمال.. إلى آخره من القائمة التي تطول.. وأصبحوا هم protestants أي معترضون!!
* المعمودية
الأرثوذكس: سر يحصل به المعمد على نعمة الميلاد الجديد، وهو باب كل الأسرار، ويتم بالتغطيس للصغار والكبار، ومادة السر الماء.

الكاثوليك: يجوز العماد بالرش أو السكب.
البروتستانت: ليس سرًا مقدسًا بل علامة يجوز ممارستها بالرش أو التغطيس. والمعمودية التي يعترفون بها هي معمودية الروح القدس بدون ماء.
* الميرون
الأرثوذكس: سر ينال به المعمد نعمة الروح القدس ومادة السر الزيت. ويرشم به أعضاء الجسم 36 رشمة.

الكاثوليك: مثل الأرثوذكس إلا أن ممارسته تكون في السن بين 7- 12 سنة.
البروتستانت: لا تؤمن به إلا بعض طوائفها ولا يتم بالزيت بل بوضع اليد.


الأرثوذكس: سر ينال به المعترف الحل من خطاياه إذا تاب عنها واعترف بها.

الكاثوليك: كانت هناك صكوك غفران تباع وتشترى عن الخطايا السابقة والحالية في العصور الوسطى. ويتم السر وراء الستار.
البروتستانت: لا اعتراف إلا أمام من أخطأ المؤمن له أو أمام الكنيسة كلها أو الله مباشرة.
* التناول
الأرثوذكس: جسد ودم حقيقيان للسيد المسيح بعد حلول الروح القدس على الخبز والخمر. ولا يجوز استخدام فطير مختمر ولا يجوز إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد إلا بعد مرور 9 ساعات. ويشترط الصوم الانقطاعي قبل التناول.

الكاثوليك: منذ القرن 11 بدأوا استخدام الفطير ويمنع الشعب من تناول الدم ويمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد ولا يشترط الصوم قبل السر.
البروتستانت: يكون السر للذكرى فقط وليس هو تحول من الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه.
* الشفاعة
الأرثوذكس: تؤمن بشفاعة السيد المسيح الكفارية عنا لدى الآب. وتؤمن بشفاعة القديسين عنا لدى ربنا يسوع المسيح. نكرمهم من خلال الأيقونات وحفظ أجسادهم وعمل التماجيد لهم.

الكاثوليك: مثل الأرثوذكس، إلا أنهم يكرمون القديسين من خلال تماثيل بالإضافة إلى الأيقونات.
البروتستانت: يؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكفارية فقط، وينكرون شفاعة السيدة العذراء والقديسين.


الأرثوذكس: منبثق من الآب، "وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي" (إنجيل يوحنا 15: 26).

الكاثوليك: منبثق من الآب والابن.
البروتستانت: منبثق من الآب والابن.


الأرثوذكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد μία φύσις τοῦ θεοῦ λόγου σεσαρκωμένη. "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (إنجيل يوحنا 17: 21).

الكاثوليك: طبيعتين للسيد المسيح.
البروتستانت: طبيعتين للسيد المسيح.


الأرثوذكس: تؤمن بالتقليد "تَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ (التقليد) الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: 6)، "وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا." (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 2) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا).

الكاثوليك: تؤمن بالتقليد ولكنها تضيف قوانين نسبتها إلى الرسل وآباء الكنيسة الغربية والمجامع المحلية.
البروتستانت: لا تؤمن بالتقليد.


الأرثوذكس: مجيء ثاني علني في الدينونة.

الكاثوليك: مثل الأرثوذكس.
البروتستانت: المجيء الثاني على دفعات منها مجيء السيد المسيح ليملك ألف سنة على الأرض ثم الدينونة.


الأرثوذكس: أبدية للأبرار في الملكوت، وللأشرار غير التائبين في الجحيم "تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ" (إنجيل يوحنا 5: 28-29).

الكاثوليك: يعترفون بالمطهر يتعذب فيه المؤمن على قدر خطاياه ثم يدخل الملكوت.
البروتستانت: مثل الأرثوذكس.


الأرثوذكس: وارثة لخطية آدم مثل سائر البشر وتحتاج لخلاص المسيح ولكنها ولدته ولها كرامة عظيمة. "تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (إنجيل لوقا 1: 46، 47).

الكاثوليك: مولودة دون أن ترث الخطية الأصلية ولا تحتاج لخلاص السيد المسيح ويكادوا يعبدونها (أي يبجلونها بصورة قد تكون زائدة، وليس عبادتها كإله، فكل المسيحيون يؤمنون بإله واحد).
البروتستانت: ينكرون لقب والدة الإله وشفاعة السيدة العذراء وينكرون دوام بتوليتها.