نحن نؤمن بأن
الروح القدس
ينبثق من الآب.
وهذا واضح من تعليم السيد المسيح
نفسه في الإنجيل المقدس، إذ قال
لتلاميذه
القديسين
عن الروح القدس "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق..." (يو15: 26)
. وهذا هو نفس ما يقوله
قانون الإيمان
المسيحي "نعم نؤمن بالروح القدس، بالرب
المحيي المنبثق من الآب". وهذا ما قرره
مجمع
القسطنطينية المسكوني المقدس
المنعقد سنة 381 م.
ولكن
الكاثوليك
يقولون " المنبثق من الآب والابن".
فيضيفون
عبارة "والابن"
Filioque وهي
إضافة لم تكن موجودة إطلاقًا في أصل
قانون الإيمان. ولم تكن معروفة في القرون
الأولى للمسيحية. ومبدأ ظهورها
-كما يقولون-
كان في أسبانيا في القرن السادس، وانتقل منها إلى رومة:
وقد لاقت هذه الإضافة معارضة من
الكاثوليك في القرون الأولى.
ويقال أن البابا ليو الثالث في أوائل القرن التاسع، علق لوحتين إحداهما
باللاتينية والأخرى باليونانية، لقانون الإيمان بغير هذه الإضافة وقال "لا
أريد أن أغير إيمان آبائي". والكاثوليك الذين يستخدمون اليونانية لا يقبلون
هذه الإضافة.
ولم تستقر إضافة "والابن" عند الكاثوليك اللاتيني إلا في القرن الحادي عشر.
وقد سببت انقسامات كثيرة بلا داع...
وهي أيضًا ضد للثالوث القدوس. وكما قال البعض إنها تجعل في الثالوث ابنين
وأبوين، إن كان الروح القدس يعتبر ابنًا للابن، إن كان منبثقًا منه ويكون
الابن أبًا له أيضًا...!!
ويحاول الكاثوليك أن يثبتوا هذه العقيدة عندهم ببعض آيات تدور حول إرسال الابن
للروح القدس كما في (يو15: 26) التي هي صريحة في انبثاق الروح القدس من الآب
على الرغم من إرسال الابن له.
وهناك فرق كبير بين الإرسال والانبثاق.
الانبثاق أزلي، والإرسال في حدود الزمان.
الروح القدس منبثق من الآب منذ الأزل، بحكم فهمنا للثالوث. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و
الكتب الأخرى).
ولكن الابن أرسله
لتلاميذه في
يوم الخمسين...
ولا أريد الآن أبحث معكم هذا الموضوع لاهوتيًا.
لأن هدف هذا
الكتاب
هو هدف روحي بالدرجة الأولى بعيدًا عن الجدل اللاهوتي الذي
سننشر عنه إن شاء الله في كتاب آخر. إنما أردت أن أشير مجرد إشارة...
نحن نؤمن بأن
الروح القدس
ينبثق من الآب.
وهذا واضح من تعليم السيد المسيح
نفسه في الإنجيل المقدس، إذ قال
لتلاميذه
القديسين
عن الروح القدس "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق..." (يو15: 26)
. وهذا هو نفس ما يقوله
قانون الإيمان
المسيحي "نعم نؤمن بالروح القدس، بالرب
المحيي المنبثق من الآب". وهذا ما قرره
مجمع
القسطنطينية المسكوني المقدس
المنعقد سنة 381 م.
ولكن
الكاثوليك
يقولون " المنبثق من الآب والابن".
فيضيفون
عبارة "والابن"
Filioque وهي
إضافة لم تكن موجودة إطلاقًا في أصل
قانون الإيمان. ولم تكن معروفة في القرون
الأولى للمسيحية. ومبدأ ظهورها
-كما يقولون-
كان في أسبانيا في القرن السادس، وانتقل منها إلى رومة:
وقد لاقت هذه الإضافة معارضة من
الكاثوليك في القرون الأولى.
ويقال أن البابا ليو الثالث في أوائل القرن التاسع، علق لوحتين إحداهما
باللاتينية والأخرى باليونانية، لقانون الإيمان بغير هذه الإضافة وقال "لا
أريد أن أغير إيمان آبائي". والكاثوليك الذين يستخدمون اليونانية لا يقبلون
هذه الإضافة.
ولم تستقر إضافة "والابن" عند الكاثوليك اللاتيني إلا في القرن الحادي عشر.
وقد سببت انقسامات كثيرة بلا داع...
وهي أيضًا ضد للثالوث القدوس. وكما قال البعض إنها تجعل في الثالوث ابنين
وأبوين، إن كان الروح القدس يعتبر ابنًا للابن، إن كان منبثقًا منه ويكون
الابن أبًا له أيضًا...!!
ويحاول الكاثوليك أن يثبتوا هذه العقيدة عندهم ببعض آيات تدور حول إرسال الابن
للروح القدس كما في (يو15: 26) التي هي صريحة في انبثاق الروح القدس من الآب
على الرغم من إرسال الابن له.
وهناك فرق كبير بين الإرسال والانبثاق.
الانبثاق أزلي، والإرسال في حدود الزمان.
الروح القدس منبثق من الآب منذ الأزل، بحكم فهمنا للثالوث. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و
الكتب الأخرى).
ولكن الابن أرسله
لتلاميذه في
يوم الخمسين...
ولا أريد الآن أبحث معكم هذا الموضوع لاهوتيًا.
لأن هدف هذا
الكتاب
هو هدف روحي بالدرجة الأولى بعيدًا عن الجدل اللاهوتي الذي
سننشر عنه إن شاء الله في كتاب آخر. إنما أردت أن أشير مجرد إشارة...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق